يلتزم أنشر ما تدفع بتطبيق الفكر النسوي في كل أعماله. ونحن ندرك أن هذا يعني الحفاظ على حقوق الجميع وكرامتهم بصرف النظر عن الجنس أو الجنسانية أو العرق أو السن أو الطبقة الاجتماعية أو القدرة الجسدية أو غيرها من المصنّفات الاجتماعية. كما ونسعى جاهدين إل
وإدراكًا منا لاستحالة إدارة الموارد الطبيعية إدارةً عادلة وإرساء الشفافية في غياب العدالة بين الجنسين، نحن نتصدّى للتمييز الجنساني والتمييز القائم على الهوية بجميع أشكاله، وننظر في مُسبّبات انعدام المساواة بين الجنسين، التي تشمل بشكل خاص السلطة والقوة والنظام الأبوي. من هنا، نبقى ملتزمين بتحقيق أجندة مرتكزة على المواطنين في قطاع الموارد الطبيعية وحوكمته، ونسعى دائمًا إلى حشد الناس، ولا سيما أولئك الذين يواجهون التمييز والتهميش النظاميَين والمُمأسَسين لدى مطالبتهم بحقوقهم.
بناءً على الصكوك/المعايير الدولية المنوطة بالجنسانية، بما فيها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW)، والوثائق التي تلتها، بالإضافة إلى أهداف التنمية المستدامة (SDG)، تهدف السياسة الجنسانية العالمية لأنشر ما تدفع إلى ما يلي:
- تقديم رؤية واضحة ورسالة ثابتة ومتّسقة ونهجًا منسّقًا لتعزيز العدالة بين الجنسين عبر جميع مستويات الإدارة
- تعزيز معرفة الأعضاء والمؤسسات بشأن العدالة بين الجنسين، وكيفية تقاطُع هذه المعرفة مع قطاع الصناعات الاستخراجية
- وضع معايير محددة نلتزم باستيفائها حتى نصبح منظّمة تتقبّل وتطبّق القيم والمبادئ والممارسات النسوية، على أن نجري مساءلة ذاتية على هذا المستوى
- إعادة تعريف وتشكيل ثقافة تجسّد التزام أنشر ما تدفع بالعدالة بين الجنسين
- توضيح وإيصال موقفنا من النسوية التقاطعية والعدالة بين الجنسين لأصحاب المصلحة في قطاع الصناعات الاستخراجية
سوف يسعى أنشر ما تدفع إلى تحقيق هذه الأهداف في أربعة مجالات واسعة ذات الأولوية على مستوى التطبيق، وهي:
- الناس والثقافة
- البُنى والسياسات
- المناصرة والحملات
- عمليات التواصل
في مارس 2023 ، نشرت PWYP خطة عمل تحدد المؤشرات التي يمكننا من خلالها قياس تقدمنا في تنفيذ السياسة في كل مجال تنفيذ ذي أولوية ، إلى جانب الأنشطة المقترحة لتحالفات PWYP والأمانة الدولية والهيئات الرئاسية العالمية.