بعد بحث عالميّ، يسرّ مجلس إدارة أنشر ما تدفع الإعلان عن تولّي كيتاكاندريانا رافيتوسون منصب المديرة التنفيذية المقبلة لأنشر ما تدفع.
كيتاكاندريانا (“كيه”) هي عالمة سياسية وباحثة وناشطة ومُدافعة عريقة عن حقوق الإنسان. وهي حاليًّا منسّقة أنشر ما تدفع في مدغشقر والمديرة التنفيذية لمبادرة منظمة الشفافية الدولية في مدغشقر (Transparency International Initiative Madagascar). كما تشغل كيه منصب نائب رئيس منظمة الشفافية الدولية، وهي عضو في المجلس الدولي لمبادرة الشفافية في قطاع صيد الأسماك (FiTI) وفي المجلس الاستشاري لشبكة المرأة الأفريقية ضدّ الفساد (AWACN).
“كيه ناشطة معروفة في مدغشقر وخارجها، وهي تجسّد مبادئ أنشر ما تدفع، حيث تمثّل العدالة قيمةً جوهريّةً بالنسبة إليها إلى جانب سعيها الدؤوب إلى قيادة التغيير. تُتيح لها مواطن قوّتها – من تواضع وتعاطف مع الغير وشجاعة – أن تقف بعزم إلى جانب المجتمعات المحلّية وكلّ من في أمسّ الحاجة إليها، فتتحدّى القوى التجارية والكليبتوقراطية لضمان مساءلتها. والتزامًا منها بالعدالة، تكرّس كيه جهودها لإعلاء أصوات أولئك الذين يتمّ إسكاتهم، فتقدّم لهم الدعم الثابت وسُبُل استعادة حقوقهم والمطالبة بالتغيير الذي يستحقّونه. تفهم كيه فهمًا عميقًا حراك أنشر ما تدفع واحتياجات أعضائنا، فضلًا عن التأثير المدمّر الذي قد يلحقه سوء إدارة الصناعات الاستخراجية بالناس.
وأفاد رئيس مجلس إدارة أنشر ما تدفع، كارلو ميرلا، قائلاً
تنضمّ كيه إلى أنشر ما تدفع في وقت ينخرط فيه الائتلاف في عملية تفكير استراتيجي فيما نعمل على صياغة استراتيجية عالمية جماعية تستجيب للأزمات المتداخلة على مستوى انعدام المساواة والمناخ والديمقراطية في البلدان ذات الثروات الطبيعية.
وفي هذه المناسبة: صرّحت كيه رافيتوسون قائلة:
“أنا في غاية السعادة للانضمام إلى أنشر ما تدفع كالمديرة التنفيذية الجديدة للائتلاف بعد سنوات من التطوّع مع تحالف مدغشقر! أنا ملتزمة بالدفاع عن العدالة الاجتماعية والحقوق الأساسية، وأؤمن بسلطة الشعب باعتبارها المحرّك الرئيسي لتنمية المجتمعات المحلّية. لقد كرّستُ حياتي للنضال من أجل الشفافية والمساءلة، وأنا مستعدّة لأبذل قصارى جهدي من أجل قضيّتنا المشتركة، ألا وهي إعلاء مصلحة الناس ووضعها قبل هاجس جني الأرباح. صوتنا وأفعالنا أهمّ من أيّ وقت مضى في زمن حيث حوكمة الموارد الطبيعية هي في صلب الشواغل العالمية. مستقبلنا على المحكّ؛ لنتّحد من أجل بناء حراك أقوى نحو تحوّل طاقوي عادل ونظيف وأكثر إنصافًا، ونحو عالم أفضل تُسمَع فيه أصوات المجتمعات المحلّية. فمعًا يمكننا إحداث الفرق!”
تتّخذ كيه من مدغشقر مقرًّا لها وستباشر مهامها مع أنشر ما تدفع في الأوّل من تموز/يوليو 2024. حتى ذلك الوقت، سيواصل كلّ من ستيفاني روشفورد ورامي حسونة وجو باردويل التشارك في قيادة الأمانة العامة. يشكر مجلس الإدارة لهم قيادتهم في خلال هذه الفترة الانتقالية.
—–
تعرّف أكثر على كيه: