أعمل على عكس لعنة الموارد التي غيّرت الولاية التي أقيم فيها، قابس، من واحة فردوسية كما كانت من قبل إلى منطقة فقيرة ضعيفة البنى التحتية كما هي اليوم.
وثمة نسبة مرتفعة من تلوث الهواء والماء جراء أنشطة التنقيب والاستخراج التي تقوم بها عدة شركات نفطية وطنية ودولية.
وبصفتي منتمياً إلى شبكة المجتمع المدني في تونس، فقد دأبت على النشاط في حملة واسعة لتحسين نوعية الحياة في قابس، عبر المطالبة بحصّة من الإيرادات المتولدة في ولاية قابس. المطالبة بأن تنشر الحكومة كيف تنفق الإيرادات أمر سوف يساعدنا على دعم مطالبنا بتحسين الظروف البيئية في منطقتنا. كوني عضواً في تحالف منتسب إلى ائتلاف أنشر ما تدفع في تونس يتيح لي أن أنشط على نحو منظم لترقية التغيير.