لقد نشأت في ملاوي ويساورني شك في أن الطريقة التي نستعمل بها مواردنا الطبيعية لا تشرك كل المالاويين ولا تعود عليهم بالنفع جميعاً.
في أواسط العام 2000 أنطلق أضخم مشروع تعديني في مالاوي وسط الكثير من الأصوات، أصوات المتهللين المتحمسين، وأصوات القلقين في شأن المشروع وشأن التعدين بعامة في البلد. أنا مهتمة بالمشاركة في هذه المناقشة للتأكد من أن الحوار يستند إلى الدلائل وأن الناس الذين كثيراً ما لا يكون لهم رأي ينخرطون في العملية ويرون فوائد المشاريع لا تكاليفها فحسب. إيماني يحرّك عملي من أجل العدالة الاجتماعية، ومن أجل تحسين العلاقات بين الناس والبيئة. أود أن أرى أنشر ما تدفع تنشئ في ملاوي منبراً جديراً بالثقة للتأثير في كيفية مساهمة التعدين في التنمية المستدامة وفي ترقية الإشراف الجيد على ما تمتلكه ملاوي من موارد مستخرجة وعائدات مستمدة منها.